الغرور يهيمن علي كثير ممن حولنا .
محمد عبدالوهاب.
هيمن الغرور علي كثير من الأشخاص ممن حولنا .
وتلاحظ ان اكبر عدد من المصابين بهذا المرض هم من منحهم الله مكانة يحتاج إليهم الناس فيها لقضاء حوائجهم كما أن هناك منهم من انعم الله عليه ببعض من ذويه بمكانة قيادية وهذا النوع قد تكون إصابته بمرض الغرور أكبر بكثير من الآخرين كما شاهدنا في الايام القليلة الماضيه عندما تخلي موظف هيئة الكهرباء بأرمنت عن الحلم في تعامله وعن التواضع والشعور بآدمية من امامه ومحاولة القضاء عليها .
لقد سيطر الغرور علي كثير ممن اختصهم الله بقضاء حوائج الناس مثل هذا الموظف الذي سيطر عليه الغرور حتي افقده الطهارة والمودة والمحبة مستنكرا بذلك اجمل الصفات وهي التواضع .والذي قال فيه الحسن البصري عندما سألوه .
التواضع ان تخرج من منزلك ولا تلقي مسلما الا رأيت له عليك حق .رحم الله الحسن البصري .
لكن عندما تري ياسيدي مسلما يقف متوسلا اليك وانت تمحو كل ما يملك من آدمية وود بهذا قضيت علي صفة التواضع لديك وسلمت نفسك واستسلمت لمرض الغرور .
واعلم ياسيدي ان الغرور في نهاية المطاف يصل بصاحبه الي الفشل والهلاك ليس هذا فحسب بل سيكون غرورك سبب أذية اقرب الناس اليك والتجريح فيهم كما حدث .
Discussion about this post