كتبت: رانيا البخاري
كلما تعمق الكتابة فى محليته ارتقى بانسنايته لقد بنى الراحل ابراهيم اسحاق مشروعه الرواءى انطلاقا من قضايا انسان السودان المهمش ايمانا منه بمقولة الإنسان بن بيئة فقد كرس قلمه فى تشريح واقعه ونقل صورة ناطقة لغرب السودان ذلكم الجزء المظلم والقصى فقد اضاء مناطق معتمة وغير مطروقة ادبيا وإعلاميا مزحيا المقولة التى السائدة التى فحواه ان الأدب لا يحل المشكلات وهاهى ذا رواية وبال على كليمنلدو تعيد الحياة إلى المدينة التى هجرها اهله بسبب العطش
فى حضرت ابراهيم
اول مرة التقيته فى فعاليات الطيب صالح للرواية واتفقنا على موعد محاورته
كان التحضير لحواره ليس بالأمر السهل فعالمه الكتابى ذو لغة محكية تغوص فى دارجية لغة أهلنا فى غرب السودان لقد مكثت شهرا كامل وانا انقب فى عالمه الكتابى ولولا الهوامش لصعبت القراءة
التقينا فى مركز عبدالكريم ميرغني بامدرمان واستغرق الحوار اكثر ثلاث ساعات
وبعد نهاية الحوار اخذ منى وعد ان ازورها بعد النشر وبالفعل تم نشر الحوار وسقط اسمى فى النشر وحملت مجلة الخرطوم الجديدة وذهبت اليه فى منزله بالثورة وجلسنا طويلا فى بيته وعندما وجد الحوار منشور دون اسمى تاسف ولكنه اثنى عليا وقد اهدانى ثلاث روايات من أعماله ووقع عليه
بعيدا عنا
لقد تالمت لموارة جسده خارج أرض السودان الذى كرس قلمه لخدمة قضايا انسانه ولم يكرم بدفنه فى وطنه اى جحود هذا واى نكران
Discussion about this post