… وَصَلَ الصَدى …. بقلم نهي عمر .
بقلم نهي عمر
عيناكَ صافِيَتانِ كالدمعِ السَّخي
فَمُكَ انثيالُ الطُّهرِ مِن ثَغرِ النَّدى
نَظَراتُكَ البُرَآءُ تَنقُرُ مُهجَتي
ناياتُ صوتِكَ حَلَّقَتْ بي لِلمَدى
بالهالِ تعبقُ راحَتاكَ صَغيرَنا
قَبَّلتُها .. أمسَكْتُ فَيضاً للهُدى
إنّي أَنا أُمٌّ لِوالِدِكَ الَذي
أَسَرَ الفُؤادَ بِدايَةً مُنذُ ابتَدا
وَلَدي وَأوَّلُ فَرْحَتي وَ وَليدُهُ
نجمانِ في قلبِ الزَّمانِ تَمَجَّدا
لا لَستُ أملِكُ غيرَ حرفي والدُّعا
والحُضنَ والحُبَّ النَّقيَّ لِتَسعَدا
كلُّ الأَحِبَّةِ بَعدَ حبِّكُما أَتَوا
أنتم هَنائي .. ليسَ حبُّكُموا سُدى
آتي إِليكُم واشتِياقي حامِلي
كالطِّيرِ نبضي مُسرِعٌ وَصَلَ الصَدى
نهــــى عمر
أهديها لحفيدي الأول كِنان ووالده ابني البكر قيس حفظهما الله وأسعدهما
Discussion about this post