بقلم … الحسناء
كأس اللّيمون واللوز …
قبل أوان البدايات
حيث اللاتوازن في كلّ شيء
الموت محتوم بكأس مختوم
على قاب قوسين أو أدنى من الغرق
ها أني أرتشف عصير النّهايات
أطارد الظّلّ المعوجّ في خاصرتي
لعلْه يستقيم لهوس فرح
أصرخ في وجه المرايا المكسورة
صمت رهيب يلفّ اللّحظات
ابتسامة خجولة تنفلت من عقالها
تلك الرّوح لوزيّة التّكوين
تخدعني بصمودها
تأبى التّخلّي عن نصاعة بياضها
لا تتهاوى أبداً إلى القاع
متثبّتة هي بشفاه الكأس
تسبح نحو الأعلى
مهما كانت حموضة الأحزان
ككلّ عام
تمضي ولا أمضي
بقلم … الحسناء






































