أمّاه…أناديك..!!
لم لا تجيبني..؟!
أشمّ عطرك..
لكن..جسمك بارد..
لم يعد يدفيني..؟!
أحسّ بأنياب ظالم
تطحن عظامك وتقطع أنفاسك.!!
بالله عليك. أخبريني..؟!؟
فمن بعدك يرضعني ويأويني..؟؟
بفعل وحشيّة الظّالم.
شطرك ما عاد يرويني..
لم أكن قادرا أن أحميك من بطشهم
ولا الهروب. سفينة. نجاة
من شرّهم تقيني…
الموت. بحضنك
أفضل من العيش يتيما
فليس هناك من يأويني..
عباس الخالدي
العراق
ملاحظة( كتب هذه القصيدة إيحاء من هذة الصّورة..التي يلتصق الرّضيع بحضن . أمّه وهو لا حول ولا قوة. والنّمر يلتهم أمّه بكل قسوة ووحشية …)






































