تفجير إرهابي استهدف مسجد الإمام علي في حمص.. قتلى وجرحى في تفجير استهدف المصلين .
تقرير: سلمى صوفاناتي
الجمعة، 26 ديسمبر 2025
شهدت مدينة حمص وسط سوريا، ظهر اليوم، اعتداءً آثماً استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي “وادي الذهب”، حيث وقع انفجار عنيف أثناء تأدية صلاة الجمعة، ما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات في صفوف المصلين، مخلفاً حالة من الصدمة والذعر في الأوساط الشعبية.
الحصيلة البشرية: أرقام أولية مرشحة للارتفاع
تشير التقديرات الميدانية الأولية إلى سقوط ما بين 3 إلى 5 قتلى كحصيلة غير نهائية، في حين تضاربت الأنباء حول أعداد المصابين التي تراوحت وفق مصادر طبية وإعلامية ما بين 5 و21 جريحاً، نُقل أغلبهم إلى المشافي القريبة لتلقي العلاجات العاجلة، وسط استنفار طبي في القطاع الصحي بالمدينة للتعامل مع الحالات الحرجة.
– تفاصيل الهجوم وسيناريوهات التنفيذ :
وقع الانفجار أثناء أداء فريضة صلاة الجمعة ، مما ضاعف من حجم الخسائر البشرية. وبينما لم يصدر حتى اللحظة بيان رسمي يقطع بآلية التفجير، تتركز الفرضيات الأمنية حول احتمالية وجود حزام ناسف ارتداه انتحاري، أو عبوة شديدة الانفجار زُرعت مسبقاً داخل أروقة المسجد لاستهداف المصلين بشكل مباشر.
الاستجابة الميدانية والإجراءات الأمنية
عقب وقوع الانفجار، فرضت القوات الأمنية طوقاً محكماً حول موقع الحادث، وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى الحي لتسهيل حركة سيارات الإسعاف ومنع وقوع هجمات ارتدادية. وباشرت الفرق الجنائية والجهات المختصة برفع الأدلة من مسرح الجريمة وبدء تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الهجوم وتحديد هوية الجناة.
السياق الأمني والقراءة الأولية
يأتي هذا التصعيد الدامي ليعيد إلى الأذهان التهديدات الإرهابية التي تستهدف دور العبادة والأماكن العامة، مما يثير مخاوف جدية حول محاولات زعزعة الاستقرار النسبي الذي شهدته المنطقة مؤخراً. ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى هذه الساعة، إلا أن طبيعة الاستهداف تعكس نهج التنظيمات المتطرفة في ضرب النسيج الاجتماعي وإثارة الرعب.
ملاحظة: التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، وبانتظار البيانات الرسمية التي ستكشف التفاصيل الدقيقة حول الجهات الضالعة في هذا العمل الإرهابي.





































