حينُ يكونُ الشّفاءُ وجعًا
أنتَ علّتي،
لا لأنّك تؤلمني،
بل لأنّك الدّواءُ الوحيد
الّذي يشبهُ الجرح.
فيك يكتملُ الوجعُ
حتّى يصيرَ مفهومًا،
ويهدأ الألمُ
حين يجدُ اسمهُ فيك.
أمرضُ بكَ
كي أتعافى منك،
وأتعافى
لأدركَ أنّ بعضَ الشّفاء
أن نبقى في موضعِ الوجع
ونسمّيه وطنًا
د. زبيدة الفول