أخافُ القادمَ من دونكِ؛
خوفَ من لا يملك حيلة،
وتقطّعت به السّبلُ في أرضٍ سحيقة.
لو واجهني وحشٌ في البريّة،
وفي خيالي أنّي سأعود لأحكي لكِ ما حدث،
لواجهتُه مطمئنًّا…
أثق أنّي سأنجو فقط لأصنع لكِ قصّة جديدة.
لكنّ عدم عودتكِ وأنتِ على قيد الحياة
شيئان لا يجتمعان…
فما حجّتُكِ؟
أنا لو كنتُ مكبّلًا بالأغلال،
تحاصرني آلافُ الجُنود،
ويبنون بيني وبينكِ سورًا يشقّ السّماء
لحفرتُ بأسناني تحتَه حتّى أصل.
وأنتِ؟
تنامين كلَّ ليلةٍ فوق سريرٍ من حرير،
وتستيقظين على فطورٍ ملكي،
وتذهبين لتمريناتكِ وموسيقاكِ…
وبينك وبيني خطوة،
خطوة واحدة،
لا تجرؤين على عبورها.
إيان محمد




































