أَحْيَانًا، أَنْثُرُ وَرْدًا وَقَصِيدَهْ
أَوْقِدُ مَصَابِيحَ الْمَسَاءِ عَلَى شَبابِيكِ التَّمَنِّي
أَرْسُمُ شَمْسًا وَشَجَرَة تُغَنِّي…
ثُمَّ أَبْتَسِمُ كَثِيرًا لِلْمَسَامِيرِ الَّتِي بَرَزَتْ فَجَأَةً
أُعِيدُ دَقَّهَا كَي لا تَنْغَرِسَ فِي تَفَاصِيلِي
وَأَعْتَذِرُ لِلْوَقْتِ وَالْقَلَمِ وَالْوَرَقِ
وَلِصَوْتِي الْمُخْتَنِقِ
وَأَضْحَكُ كَثِيرًا
لِأَخْفِيَ دَمْعَةً شَارِدَةً ….
فَأَنَا كَالْغَبَاءِ الثَّقِيلِ
أَمْزِّقُ شَهَادَاتٍ غَيْر مَمْضَاةٍ
أَحَطِّمُ جَمِيعَ الْأَوْسِمَةْ
غَيْرَ آسِفَةٍ لِلْنَّزِيفِ…
أَحْيَانًا أَفْعَلُ كُلَّ ذَلِكَ،
ثُمَّ، أَجَهِّزُ الْوَرْدَ لِمِيتَتِي الْقَادِمَةْ
…ا
سليمى السرايري




































