ماذا لو
أشرقت في العمر شمسك
وأضاء العمر دربا من أنفاسك
وهلّلت بضيائك
كعيد قادم
لتبهج روحي المتعبة
ماذا لو
حططت رحالك على عتبات قلبي
ليهدأ شوقي قليلاً
ولعلّني أنعم بارتياح ولو بقدر
ضئيل
لأتقاسم معك اللحظات والأوقات
بحلوها وسعدها
فروحي أرهقها طول الانتظار
وتعبت كثيراً من غيابك على طول
المدى
أنت أيها الحبّ الأوحد
المميّز عن الباقيين …
يا من توسّمت بك ورجوت
أحلى الأمنيات
فبدونك
لم يعد لأيّ الأشياء معنى
وكلّ الأيام فقدت رونقها بابتعادك
وافتقادك
مرّ بي ولو كحلم جميل
لا أريد أن أصحو منه
مرّ بي كسحابة مطر
فلقد جفّت صحراء قلبي
وأصابها القحط
ولم تعد بي طاقة للاحتمال
أكثر
أن وجدي غالبني الى
حدٍّ بعيد
وخرج عن سيطرة أحاسيسي
وإرادتي
مرّ بي …
في آخر العمر ولو كطيف عابر
انتظرته بلهفة لسنوات
وتأمّلت ليالي عودته يوماً ما
ماذا لو
صدق الوعد
وعادت من جديد حكايات
عشقنا القديم
الى حاضرنا وعشناها سويّة
بلهفة وحبّ وعشق وغرام ورومانسيه
أكبر من ذي قبل
ماذا لو
وتبقى الأمنيات قائمة
الى أجل غير مسمّى
ومجهول الزّمان والمكان
فإلى ذلك
أنا وقلبي بالانتظار
كلمات الشاعر
رائد جبار الذهبي





































