على قول الغيم ..
أنا غيم وباحُول
فيما بين الأرض وبين الشمس
أما انتو بقت
ايه اللي يحول فيما بينكوا وبين
اللي بيتعنّوا ببرد وخوف ؟؟
من بعد خراب
ودمار في خيام
وما بينكم انتوا وهم يدوب
شبر وقبضة!!
شوفتوا بيوتهم
كات حلوة إزاي
صبحت أطلال!!
قاموا نصبوا خيام على أطلاهم
بعد اما القتلة اتبنوا قانون
إعدام الشهدا ف أرض الله
والشتا مأمور من رب الكون
ينزل فيه سيل
على مين؟ ملهوش
ملهوش يسأل!
ينزل ويتقّل أمر الله
على أي خيام فيها المساكين
ساكنين وحالتهم جوع ودموع
واللضىٰ ممنوع وياريت يلاقوه
في الحلم ولو رخّت
أكتر
يمكن أحاسيسهم تتدفي
ويدفّوا عيالهم بكفوفهم لكن هيهات
دا البرد القارس وخيامهم ما بيتوافقوش
حتى ولو كانت في الصحرا
فما بالكم فوق دور مضروبة
بأصناف النار
م المستحيلات ..
تصمُد أو تستر بني آدمين
دا كلام الغيم
ولا قالش لمين!
غيرش إني بألّف أي كلام
أنا بسأل بس
الشتا في الجنة هيبقىٰ إزاي ؟؟؟
كلمات الشاعر
حمدان حلمي






































