مَشاعِرُ عابِرَة
هِيَ امْرَأَةٌ
تَرَاءَتْ لِي
مَفاتِنُها!!!
وَنابُ العَوْزِ
يَأْكُلُنِي
عَلى طَلَلٍ
مِنَ الضَّوْءِ
تُقَهْقِهُ
مَلْءَ شِدْقَيْها
تُعانِدُنِي
تُؤَجِّجُ في خَبايا
النَّفْسِ ثَوْرَتَها
وَتَرْقُبُنِي
أُعالِجُ غَيْظِيَ
المَقْدودَ
مِنْ قُبُلٍ وَمِنْ دُبُرٍ
أُراوِغُها
بِبُسْمٍ كُنْتُ أَصْنَعُهُ
تُراوِغُنِي
وَتَرْقُبُنِي
أُكابِدُ …
لَحْظِيَ المَحْمومَ
مِنْ شَبَقٍ
تُكابِدُنِي
بِسَهْمِ اللَّحْظِ
مُنْطَلِقًا إِلى كَبِدِي
وَفي شَغَفٍ
تُراوِدُنِي !
أُقاهِيهَا !!!
فَاسْأَلُوها
بِلا ثَمَنٍ !
مُقَاهاتِي؟
تُغايِرُ …
مَجْرَى أَحْداثٍ
(بِلا رِفْقٍ وَلا هَوْنٍ)
وَتَدْعُونَا
كُؤُوسَ اللَّوْنِ نَشْرَبُها
أُشارِبُها
تُشارِبُنِي
فَتَسْكَرُ كَأْسُها
طَوْعًا …
وَتُسْكِرُنِي
وَقَطْرُ الماءِ
إِذْ يَبْدُو لِفَضّاح
تَرائِبُها …
خَرِيرُ الماءِ
في ظَهْرِي يُؤَنِّبُنِي
وَتَطْلُبُنِي …
مُراقَصَةً …..
أُراقِصُها …….
تُراقِصُنِي فَتَغْلِبُنِي
كَأَنَّ الزَّهْوَ
عُنْوانٌ …
يُطافِئُها فَيُشْعِلُنِي
وَيَمْضِي لَيْلُنَا
نَزِقًا …….
بِلا ضَبْطٍ وَلا رَبْطٍ
تُسائِلُنِي
وَمَنْ أَنْتَ ؟
أُجاوبُها …
أَنا الشُّعَراءُ أَجْمَعُها
وأوتارِ التَّفاعِليلِ
أَنا الوتَّارُ يا هَذي
أنا زَوّارَةُ الرَّمْلِ
أَنا شــــاعِرٌ
أَنا …
كَائِنٌ …
وَتَرَى التَّراكِيبِ
أَنا …..
الصَّيّادُ قَدْ أَبْدُو!
أَعافُ طَرائِدَ الغَيْرِ
طِباعُ الذِّئْبِ
أَعْرِفُها …….
وَقَسْوَرَةٌ بِتَكْوِينِي
وَفي الحِينِ
أُباغِتُها …
تَمُدُّ الطَّرْفَ
حَيْراناً بِنَاحِيَةٍ
مِنَ الحِينِ
إِلى الحِينِ
تُراسِلُهُ …
فَأُخْفِي الطَّرْفَ
أُرْسِلُهُ …….
فَيُفاجِئُنِي !
كَبَدْرٍ حَلَّ مِنْ سَفَرٍ
أُبادِرُها …
أَخالُكِ …..
نَجْمَةً خَرْقاءَ
لاهِيَةً …….
ـ أُجابِهُها ـ
وَأَنْطَلِقُ …
أَثَرْتِ غَيْرَةَ القَمَرِ؟
فَتُطْلِقُ …
صَمْتَها المَلْغُومَ
وَقَدْ دَوّى بأَرْجائِي
وَتَنْسَحِبُ
ـ فَأَنْسَحِبُ ـ
كلمات
الشاعر ايمن بكر بكر






































