في حضرةِ العشاق
.
قُلْ
كيف تأملُ أن تراها
وردةً
أنشودةً
أو عزفَ ناياتٍ على مُدُرِ السّواقيَ
كي تريحَ الثَّورَ
من تعبِ الدَّوارِ
ليست صِلاتُ العاشقين
كما الصّلاةِ
فريضةً
بل بعضُ نافلةٍ
تحيةٌ
قولي لهم
نسرينُ أغنيةٌ يُردّدُها الفتى
كَرهاً
فلا وصلٌ لموصولٍ
و لا حزنٌ لمحزونٍ
و لا رُقيا من الشَّجَنِ .
قولي لهم
إدريسُ خَضرُ العارفين
قَد يكونُ مُجَدِّفا .
في حَضْرَةِ العُشَّاقِ
أغنيةٌ
و في الأشعارِ تأويلُ
فلا تتلُ كَمُغتَرِبِ
كلمات الشاعر
حسن الهمدان






































