لا أعرف لماذا أبتعد عنّك
وأنا في منتصف النّية
لعقد قلبك الذّي يمتلأ
بطمنين خوڤ
من الشّراء عند جرأة الدّخان
في ثقوب الملح
عاد الوجع بعد حزن المطر
والخروج من حصالة مغمضة المفتاح
قريبة من دماء الشّرك والرّهبة
وأسرجُ لقلبي صهوة أوراق
من زمن جديد عفا عليه الدّفء
وخرجت من قانون المزاج
لماذا أغفل خلف النّوم
وتأخذني ذراعات الشّاطئ
والشّوك بعيداً عن الشّمس
ليستبد الوزر صورة الغلبة
بمرايا السّؤال وجهاً مخدوشاً
من أظافر الوحشة
وأتجسّس على وتر النّايات
وصوت الحبر يقهقه في قصيدة
في أوردة بكاء ينزف وحشة
في لا أنا يقظة بلاضوء
لا أجد في مقلة شمعة
على سطح رمل يفتعل بصوت الرّي
وجهاً تتلعثم عينيه أمام السّحاب وأرضا تنمو ضفائرها على زفير أصابع
وجدار ينمو في مثقال ضحكة
في باحة رجاء فجر يضحك
وآخر ينسخ قلبي له نصف بصمة وسعال
خائف من ورثة خوف
لا يخرج من ثقوبي ويتمدد معي
على سقف عقل
و قبلي تكتحل رموش اللّيل
لدالة كحل لا تتعرف عليها نحلة
في متسع رحيق وشوق أغنية
والكأس مملوءة بغياب وعي
في و صفة نصيحة
تتأرجح بين عنكبوت ووجه طائرة
ويتبع دمي جناح بعوضة يسترد
من وجه القمر لي سماء ورغيف خبز
كانت تنام تحت جبين الماء
وأنا أعد ثيابا جديدة
على شكل أمنية في وسطر
ووجهي يتسربُ منه موج ليل
في صفاء عيد
وعيوني لا تضحك من صوت رصاصة
أطلقها البرد على صدري
بعيداً عن مافي جعبتي
رسمت لها عنواناً
من ضحكة أمي
بفرشاة شوق وعطر اللّوز
الشاعر … محمد محمود البراهمي






































