يبكيك قلبي بالدّيار
لِعِشرة
كانت أمانا والأمان حواني
سندا يقيني إن توجّس
خافقي
والحبّ عمر سرّني وكفاني
قد كنتَ سَمْحًا فَاضِلًا ومُوَقَّرًا
والكلّ يشهد خلقك المنَّانِ
تأبى المشاعر أن تكون قصيدة
فالفكرُ لم يقبلْ غياب ثوان
ما صدّق الوجدان أنّك
راحل
من دون عود ..حرقتي بزماني
والقلب يرقب طلّة ورجاؤه
تأتي لدارك فالفراق كواني
قد بتّ أرقب بابنا فلعلّه
دقّ المساء وجئتني
تلقاني
مازلت أمكث في هجير تذكّر
وحدي لوحدي والحنين رماني
كل المعاني في غيابك شُيِّعَتْ
قل لي بربّك ..للحياة
معان؟!!!
كالوهم إنّ العيش بعدك زائف
ٌوالفقد خطب قاطِع
وغزاني
ما كنت أخشى في حِمَاك شقيقةً
لا جَور يقرب مسكني وجِناني
واليوم صار الضّيم منزع مفزعي
والقهر أوجع مهجتي وشجاني
٠
واليوم صار الضّيم منزع مفزعي
والصّمت أصبح ملجئي ولساني
نزهة المثلوثي تونس






































