مع متعة القراءة و الكتابة
بقلم : السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد – مصر ٠
في البداية أقول غذي عقلك ووجدانك بالقراءة و الكتابة لأنها عنوان الإنسان و الحياة و بمثابة الروح للجسد معاً ٠
نعم عليكم بالقراءة من الكتاب الورقي و لا تعتمد على الكتاب الرقمي ، كما تعدًّ سفرة لمائدة الطعام عليك بإقتناء رف بمثابة نواة لمكتبة و جلب ما يخص تخصصك في توازن للحياة ٠
و تعلم فن القراءة الصامتة و الجهرية و الإبداعية و النقدية الموضوعية و تلخيص فكرة كل ما تقرأ بجانب إضافتك الذاتية ووجهة نظرك الذاتية ٠٠
نعم ما أجمل من متعة مصاحبة ( القراءة و الكتابة و القرطاس القلم ) بعد رحلة تأمل و تفكر في الذات و فيما حولنا من عالم مشاهد و عالم غيبي وراء ما يسمى بالطبيعة ٠٠
و مع الإخبار عن كل هذا و ذاك من منظور علمي و منطوق ديني تسليما و بحثا بغية تحليل كل المعطيات للوصول إلى المحتوى في نظرة إنصاف و تذوق و إدراك لجوهر الأشياء و لكافة المقاصد حتى تحدث المعرفة و الثقافة بروافدها التاريخية و الحضارية التي هي نتاج الإنسان المفكر و المبدع و الباحث عن الحقيقة هكذا ٠٠
و ذلك في نظرة شمولية و في نقد موضوعي قائم على الأصول و القواعد و تطويع اللغة لرسم المستخلصات في لوحة بالكلمات ذات الخصائص الفنية التي تبلور الرؤية في حيادية و إبداع يضاف إلى خزينة الكتب المتنوعة و تفيد الواقع مع استمرارية التقبل لكل جديد في تلك الحياة ٠
و محاولة التعبير بالألفاظ التي توظف القضايا الخاصة و العامة و استخلاص التجارب التي تعكس ملامح الرؤية من شتى الزوايا ٠
و هذا من منطلق اليقين و التسليم ، مثل النهر المتدفق بالخير و النماء من أجل نهضة تسعد البشرية في ثنائية قصة الكون و الإنسان كي يطمئن لعناصر الوجود الذي يسمو بنا إلى تكريم الخالق لهذا المخلوق الذي سخر له المخلوقات ثم يكون هو في قرب من الله يراعي كل التكاليف لحكمة بالغة فبالقراءة و الكتاب يعيش الإنسان محصلة و حصاد كل العصور و الأمكنة و سائر المخلوقات كل بطابعه و فضائله بل تحكمه و تنظمه لغته التي هي هويتة و شخصيته كبوصلة توجه نحو المسار الصحيح دائما ٠





































