حلب كتب عماد مصطفى
في إطار الجهود المستمرة لمكافحة العنف وتعزيز حقوق المرأة، نظمت جمعية التالف بحلب بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حفلًا بمناسبة مرور 16 يومًا عالميًا للقضاء على العنف. حيث كانت الفعالية فرصة كبيرة لاستعراض المخاطر التي تواجه النساء والفتيات في المجتمع ولتسليط الضوء على أهمية الدعم والمبادرات الإجتماعية التي تساهم في تحقيق الأمان والعدالة.
تمت دعوة الجمهور من مختلف الفئات للحضور، حيث قدمت السيدة روضة غريواتي، منسقة البرنامج في الجمعية، خطابًا محفزًا حول دور الأسرة وأهمية الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي. تناولت غريواتي أيضًا تأثير الزواج المبكر على حياة الفتيات، وكيف أن التعليم يمثل سلاحًا فعالًا في تمكينهن وتحقيق أحلامهن.وتمكين النساء والفتيات للعيش في أمان. وأكدت السيدة غريواتي على ضرورة توعية الأسرة والمجتمع بحقوق المرأة وكيفية التصدي لممارسات العنف، مبينة أن العائلة تلعب دورًا محوريًا في خلق بيئة آمنة وداعمة.
كما أوضحت كيف أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية تؤثر سلبًا على حقوق النساء وتحول دون قدرتهم على المطالبة بالحماية والدعم.
تخلل الحديث عرض مونودراما جسدت محارية السلوكيات الخاطئة والعنف والتحرش اللفظي بعرض مؤثر. تتناول الظلم الاجتماعي وتمثيل التجارب الواقعية للنساء، مما يسهم في زيادة الوعي بمدى انتشار العنف.
القائمون على العرض الذي انقسم بين المسرح والغناء الموجه ..
نجحوا في جعل الأثر مرئيًا، مما يعيد للذهن القضايا التي قد ينساها المجتمع ويرسم آلام الضحايا بطريقة محترمة
في الختام، فعالية “أمان بكل مكان” خطوة في الإتجاه الصحيح لمكافحة العنف وتعزيز الأمن للنساء في المجتمع. وضرورة دعم حقوق الفتيات والنساء، لا سيما في مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية المتبقية.
والتعاون من أجل بناء مستقبل خالٍ من العنف.






































