بقلم د.عائشة البرغثي
“يشهد الشارع الليبي اليوم حالة وعي متقدمة وحراكًا شعبيًا متناميًا يعكس تطلّع المواطنين نحو الاستقرار السياسي وإتمام الاستحقاق الرئاسي. هذا الحراك ليس مجرد مظاهر احتجاج أو مطالبات عابرة، بل هو تعبير صادق عن رغبة الناس في بناء دولة المؤسسات، وإعادة الثقة بين المواطن والسلطة السياسية، وتحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي.
لقد أثبت الليبيون أنهم يمتلكون الإرادة القوية للمشاركة في صناعة مستقبلهم، وأن الانتخابات الرئاسية أصبحت بالنسبة لهم بوّابة للاستقرار ووضع حد لحالة الانقسام. ومن المهم أن تتفاعل كل الجهات السياسية والمجتمعية بإيجابية مع هذا الصوت الشعبي، وأن تُهيَّأ الظروف القانونية والأمنية والإدارية لضمان انتخابات نزيهة تُمثّل إرادة الشعب.
إن احترام الحراك الشعبي لا يعني فقط الإصغاء للمطالب، بل ترجمتها إلى خطوات عملية تُعيد الثقة وتدعم الاستقرار. ولعلّ أهم خطوة اليوم هي توفير الإرادة الوطنية الصادقة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
في ظل الإرادة الشعبية.. الانتخابات طريقنا إلى الدولة المستقرة
في اليوم التاريخي الذي خرجت فيه جماهير شعبنا الغالي في مدن ليبيا العديدة، مُعلنةً بإصرارٍ مطالبَها بإجراء الانتخابات الرئاسية دون إبطاء، فإنني أتوجه إليكم جميعاً بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز. إن مشهدكم الموحَّد، وهو يهتف لتحقيق الإرادة الشعبية، ليس سوى تأكيدٍ على أن الشعب هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وهو مصدر الشرعية، وهو الذي يرسم ملامح المستقبل.
لطالما آمنّا بأن دعم المرأة وتمكينها هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن . واليوم، أرى في هذه الحركة الشعبية العارمة استثماراً آخر لا يقل أهميةً؛ إنه استثمار في الإرادة الجماعية، وفي الوحدة الوطنية، وفي التشبث بحقّنا المشروع في اختيار قيادتنا عبر صناديق الاقتراع. إن المطالبة بإجراء الانتخابات ليست مجرد شعارٍ يرفع، بل هي خطوة لا غنى عنها لإنهاء حالة الجمود والانقسام، وهي الوسيلة السلمية التي نعيد من خلالها بلدنا إلى مساره الصحيح.
لقد أظهرت الحشود المناضلة تمسكاً واضحاً بمصلحة البلاد العليا، مقدمةً إياها على كل الحسابات الضيقة والجهويات الموروثة. هذا هو الدرب الذي يجب أن نسلكه جميعاً. إن الدعوة إلى “تهيئة الظروف اللازمة لانتخابات شفافة” هي دعوة كل الليبيين والليبيات، وهي مسؤولية وطنية تتطلب منّا جميعاً، كأفراد ومؤسسات، العمل الجاد والدؤوب لتحقيقها.
إنني، ومن موقعي الوطني، أوجه ندائي إلى كل الأخوة في المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية: أن نصغِ إلى صوت الشعب. لقد عبر عن مطالبه بوضوح لا لبس فيه. لنعمل يدا واحدة لتحقيق هذه المطالب المشروعة، ولنضع أيدينا في أيدي بعضنا لإنهاء هذا التأخير الذي لم يُنتِج سوى مزيدٍ من التعقيدات وتدهور الأوضاع المعيشية.
إن نزول الشعب الليبي الابي إلى الساحات هو تجسيد حي للروح التي لا تُقهَر. استمروا في حركتكم السلمية، وليكن هتافكم واحداً: “الانتخابات الآن”. إن مستقبلًا مشرقًا ينتظر ليبيا، مستقبلٌ تكون فيه الكلمة للشعب، ويكون فيه الوطن موحداً قوياً، قادراً على تخطي كل التحديات.
د.عائشة البرغثي
“يشهد الشارع الليبي اليوم حالة وعي متقدمة وحراكًا شعبيًا متناميًا يعكس تطلّع المواطنين نحو الاستقرار السياسي وإتمام الاستحقاق الرئاسي. هذا الحراك ليس مجرد مظاهر احتجاج أو مطالبات عابرة، بل هو تعبير صادق عن رغبة الناس في بناء دولة المؤسسات، وإعادة الثقة بين المواطن والسلطة السياسية، وتحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي.
لقد أثبت الليبيون أنهم يمتلكون الإرادة القوية للمشاركة في صناعة مستقبلهم، وأن الانتخابات الرئاسية أصبحت بالنسبة لهم بوّابة للاستقرار ووضع حد لحالة الانقسام. ومن المهم أن تتفاعل كل الجهات السياسية والمجتمعية بإيجابية مع هذا الصوت الشعبي، وأن تُهيَّأ الظروف القانونية والأمنية والإدارية لضمان انتخابات نزيهة تُمثّل إرادة الشعب.
إن احترام الحراك الشعبي لا يعني فقط الإصغاء للمطالب، بل ترجمتها إلى خطوات عملية تُعيد الثقة وتدعم الاستقرار. ولعلّ أهم خطوة اليوم هي توفير الإرادة الوطنية الصادقة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
في ظل الإرادة الشعبية.. الانتخابات طريقنا إلى الدولة المستقرة
في اليوم التاريخي الذي خرجت فيه جماهير شعبنا الغالي في مدن ليبيا العديدة، مُعلنةً بإصرارٍ مطالبَها بإجراء الانتخابات الرئاسية دون إبطاء، فإنني أتوجه إليكم جميعاً بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز. إن مشهدكم الموحَّد، وهو يهتف لتحقيق الإرادة الشعبية، ليس سوى تأكيدٍ على أن الشعب هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وهو مصدر الشرعية، وهو الذي يرسم ملامح المستقبل.
لطالما آمنّا بأن دعم المرأة وتمكينها هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن . واليوم، أرى في هذه الحركة الشعبية العارمة استثماراً آخر لا يقل أهميةً؛ إنه استثمار في الإرادة الجماعية، وفي الوحدة الوطنية، وفي التشبث بحقّنا المشروع في اختيار قيادتنا عبر صناديق الاقتراع. إن المطالبة بإجراء الانتخابات ليست مجرد شعارٍ يرفع، بل هي خطوة لا غنى عنها لإنهاء حالة الجمود والانقسام، وهي الوسيلة السلمية التي نعيد من خلالها بلدنا إلى مساره الصحيح.
لقد أظهرت الحشود المناضلة تمسكاً واضحاً بمصلحة البلاد العليا، مقدمةً إياها على كل الحسابات الضيقة والجهويات الموروثة. هذا هو الدرب الذي يجب أن نسلكه جميعاً. إن الدعوة إلى “تهيئة الظروف اللازمة لانتخابات شفافة” هي دعوة كل الليبيين والليبيات، وهي مسؤولية وطنية تتطلب منّا جميعاً، كأفراد ومؤسسات، العمل الجاد والدؤوب لتحقيقها.
إنني، ومن موقعي الوطني، أوجه ندائي إلى كل الأخوة في المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية: أن نصغِ إلى صوت الشعب. لقد عبر عن مطالبه بوضوح لا لبس فيه. لنعمل يدا واحدة لتحقيق هذه المطالب المشروعة، ولنضع أيدينا في أيدي بعضنا لإنهاء هذا التأخير الذي لم يُنتِج سوى مزيدٍ من التعقيدات وتدهور الأوضاع المعيشية.
إن نزول الشعب الليبي الابي إلى الساحات هو تجسيد حي للروح التي لا تُقهَر. استمروا في حركتكم السلمية، وليكن هتافكم واحداً: “الانتخابات الآن”. إن مستقبلًا مشرقًا ينتظر ليبيا، مستقبلٌ تكون فيه الكلمة للشعب، ويكون فيه الوطن موحداً قوياً، قادراً على تخطي كل التحديات.
د.عائشة البرغثي
“يشهد الشارع الليبي اليوم حالة وعي متقدمة وحراكًا شعبيًا متناميًا يعكس تطلّع المواطنين نحو الاستقرار السياسي وإتمام الاستحقاق الرئاسي. هذا الحراك ليس مجرد مظاهر احتجاج أو مطالبات عابرة، بل هو تعبير صادق عن رغبة الناس في بناء دولة المؤسسات، وإعادة الثقة بين المواطن والسلطة السياسية، وتحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي.
لقد أثبت الليبيون أنهم يمتلكون الإرادة القوية للمشاركة في صناعة مستقبلهم، وأن الانتخابات الرئاسية أصبحت بالنسبة لهم بوّابة للاستقرار ووضع حد لحالة الانقسام. ومن المهم أن تتفاعل كل الجهات السياسية والمجتمعية بإيجابية مع هذا الصوت الشعبي، وأن تُهيَّأ الظروف القانونية والأمنية والإدارية لضمان انتخابات نزيهة تُمثّل إرادة الشعب.
إن احترام الحراك الشعبي لا يعني فقط الإصغاء للمطالب، بل ترجمتها إلى خطوات عملية تُعيد الثقة وتدعم الاستقرار. ولعلّ أهم خطوة اليوم هي توفير الإرادة الوطنية الصادقة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
في ظل الإرادة الشعبية.. الانتخابات طريقنا إلى الدولة المستقرة
في اليوم التاريخي الذي خرجت فيه جماهير شعبنا الغالي في مدن ليبيا العديدة، مُعلنةً بإصرارٍ مطالبَها بإجراء الانتخابات الرئاسية دون إبطاء، فإنني أتوجه إليكم جميعاً بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز. إن مشهدكم الموحَّد، وهو يهتف لتحقيق الإرادة الشعبية، ليس سوى تأكيدٍ على أن الشعب هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وهو مصدر الشرعية، وهو الذي يرسم ملامح المستقبل.
لطالما آمنّا بأن دعم المرأة وتمكينها هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن . واليوم، أرى في هذه الحركة الشعبية العارمة استثماراً آخر لا يقل أهميةً؛ إنه استثمار في الإرادة الجماعية، وفي الوحدة الوطنية، وفي التشبث بحقّنا المشروع في اختيار قيادتنا عبر صناديق الاقتراع. إن المطالبة بإجراء الانتخابات ليست مجرد شعارٍ يرفع، بل هي خطوة لا غنى عنها لإنهاء حالة الجمود والانقسام، وهي الوسيلة السلمية التي نعيد من خلالها بلدنا إلى مساره الصحيح.
لقد أظهرت الحشود المناضلة تمسكاً واضحاً بمصلحة البلاد العليا، مقدمةً إياها على كل الحسابات الضيقة والجهويات الموروثة. هذا هو الدرب الذي يجب أن نسلكه جميعاً. إن الدعوة إلى “تهيئة الظروف اللازمة لانتخابات شفافة” هي دعوة كل الليبيين والليبيات، وهي مسؤولية وطنية تتطلب منّا جميعاً، كأفراد ومؤسسات، العمل الجاد والدؤوب لتحقيقها.
إنني، ومن موقعي الوطني، أوجه ندائي إلى كل الأخوة في المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية: أن نصغِ إلى صوت الشعب. لقد عبر عن مطالبه بوضوح لا لبس فيه. لنعمل يدا واحدة لتحقيق هذه المطالب المشروعة، ولنضع أيدينا في أيدي بعضنا لإنهاء هذا التأخير الذي لم يُنتِج سوى مزيدٍ من التعقيدات وتدهور الأوضاع المعيشية.
إن نزول الشعب الليبي الابي إلى الساحات هو تجسيد حي للروح التي لا تُقهَر. استمروا في حركتكم السلمية، وليكن هتافكم واحداً: “الانتخابات الآن”. إن مستقبلًا مشرقًا ينتظر ليبيا، مستقبلٌ تكون فيه الكلمة للشعب، ويكون فيه الوطن موحداً قوياً، قادراً على تخطي كل التحديات.
د.عائشة البرغثي
رئيس لجنة شؤون المرأة بالاتحاد الشباب العربي






































