بفخر … مصر التي بخاطري
كتب/
د. ناهض محمد اصليح
في زمنٍ تتقلب فيه المصالح و تشتدّ فيه المحن وتضطرب فيه المفاهيم بين الواجب والمصلحة يبرز رجالٌ استثنائيون يُعيدون إلى الأذهان صورة الزعيم الذي يبيت ساهرًا فتأمن الشقيقة مصر ومن
خلفها عمقها القومي فيسطع اسم فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي يجسّد في سلوكه وفلسفته في الحكم روح العداله و الحارس الأمين على أمن و استقرار مصر، ودون مبالغة، يبرز كأعظم رئيس في تاريخ مصر المعاصر بعد أن أنقذها من أخطر المشاريع والتي كادت أن تؤدي إلي حرف مصر عن واقع إيمانها بالحفاظ على حضورها التاريخي والإنساني والقومي ، وهكذا يبدو فخامة رئيس الجمهورية لا يعرف للراحة معنى ما دامت مؤسسات مصر في حالة تأهب وتحدي.
عينٌ على مصر ، وأخرى على الأمن القومي ، .يوازن بحرص على الدولة ودورها الإقليمي والدولي فيرى في ترسيخ التنمية على كل الصعد واجبًا سياديًا مقدسًا تفتخر به مصر واشقائها العرب .
إنّ مواقف الرئيس السيسي يالرؤية الاستراتيجية تشكل صمام أمان لحاضر ومستقبل أمتنا العربية .
وهو من يدرك أن واقع الحال لأمتنا العربية تتلاقفه عديد التحديات ، لذلك سعى إلى أن يجعلها في ميدان الأهتمام والمسؤولية .
إن تاريخ الزعيم السيسي الممتدّ من صفوف الجيش إلى صنع القرار يُثبت أنه ليس رجل منصب، بل رجل مبدأ. يقف على ثغر مصر في لحظةٍ من أدقّ لحظاتها التاريخية، مؤمنًا أن حماية مصر ليست تفضّلًا بل التزامًا ، لقد علّم الزعيم السيسي وقد أثبت أن الكرامة الوطنية لا تُصان بالشعارات ، بل بالعمل الدؤوب واليقظة والتضحية في سبيل الوطن.
ومصر، كما أرادها، لا تنام إلا على كتفٍ عربي آمن.
وإذ أكتب هذه الكلمات، فإني أُسجّل شهادةً للتاريخ بحقّ زعيمٍ آمن بفلسطين وقضيتها ، ووقف إلى جانب شعبها، ودعم شرعية التمثيل الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية ودافع عن قضيته في المحافل كافة. وكان ومازال موقفه المقدر من قبل شعبنا وقيادته الوطنية في نجاح مساعيه بحشد المواقف الإقليمية والدولية بوقف الحرب على غزة واستمرار تدفق الإغاثة من خلال اللجنة المصرية التي وصلت لكل فلسطيني بقطاع غزة ، تحية لمصر العروبة…و رئيسها عبد الفتاح السيسي.
الذي أخلص لأشقائه الفلسطينين والعرب معا ، حفظ الله جمهورية مصر العربية الشقيقة التي بها نحتمي ومعها ننهض كفلسطينيين .
3/12/2025
دولة فلسطين قطاع غزة






































