بقلم … سعد السامرائي
العشق الصّامت …
أراكِ بين السّطور حينَ
اسردُ لكِ قصائدي
وتبوحي بما خبّأتِ من كلمات
عشق صامت
أراكِ تراقبينني من
البعيد
وتسترقّين نظرات الشّوق حين
يأتيكِ الشّجن
مثل قحطٍ ينتظر الغيث بعد
حين
فكم ارتحلت اليكِ مواكب البوح
بالحبّ مناديةً
وعلى حدود جزيرتك أرهقها
اليأس حتّى باتت
تحتضر
يا أميرةً تسرّبت أحلامها
على أعتاب
الزّمن
ويا طفلةً تهاوت بها ليالي
الأسى
وعانقت ذكريات لهو
ما مضى
أنتِ يا لحنًا سكن الفؤاد ذات
نداء
ويا وترًا يئنّ من جمرِ
الجفاء
بكِ الأناشيد تحيا والقوافي
تُضاء
فمتى أكون أنا المرسى
وأنتِ الشّطآن
وهل من لقاءٍ يا ترى، ليكون
للعاشقين عيدًا
مدّي لي يديكِ مازلتُ
على حدود أرضٍ
محرّمة
مدّي يديكِ لمن طال
أنتظارهُ عند باب
الرّجاء
فقد فاضت حروفي نسجاً
وخطاباً
وتباكت أمنياتي على أسوار
قصركِ عشقاً
بقلم … سعد السامرائي






































