لقاء خلف خيوط الحرير
سنلتقي حتما
في أفق الرّحيل ساعة الغروب …
وتعبر عيناك مجرى دمي
كسفينة مغادرة …
أتلاطم مثل الموج…
حين يتسلّل الشًوق إلى أضلعي…
بين شهيق وزفير….
سألقي بقلبي على كفّك…
بكل جروحي الماضية …
بكل ذكريات تركتها في مدن الغياب
أرمي أحمال وجعي على حواف المسير ..
تعلّمت كيف أحرق أشرعتي..
في مياه راكضة…
أتشبّث بصخب البحر…
أسرج عنف أشواقي..
أمدّ جداول الحبّ في ماء قلب جفّ نبضه
لتبقى أحلامي مرتفعة ..
في كلّ سماء تطير …
ما عدت أملك سوى قصيدة شعر ..
وأنت على متن الحنين تغازلني …
تسابق نبضي المتواتر…
تضيء مدارات جسدي المسكون بك…
والقلب يعشق أن يؤدي في هواك ..
دور الأسير.
أيّ حبّ هذا الّذي ياتي على الورق …
يسكب الكلمات خمرا…
يرسم من الحروف بيت الحبّ الكبير
أحببتك دهرا ..
أحببت الموت في حبّك
حتّى الرمق الأخير…
حكيمة بنقاسم






































