أكابرعلى الألم
أحشر الضّحك مرتمياً على باب شفتي
أؤجّل أحزاناً جلست في حنجرتي
أترك ثقوباً في أعلى سمائي
أبقى معلّقةً بنظري فيها
يتهادى ميزان قوّتي
رغم الهوّة الواسعة
في أيسري
هنا كان يرقد جزءٌ منّي
اقتطعوه
فغابت عنّي الملائكة،
بعدها
عرّيتُ الأحزان من أثوابها
جمّدتُها
استخفّيتُ بالحياة
استفزّيتُ القهقهات
في أعالي صداها
لتخفي نواحاً خفيّاً،
أخلع معطف الألم عند كلّ ظهور
ألبسه في الظّلال
أتفنّنُ في حياكة الأدوار
وأُجدِّفُ بكلتا يديّ
كي تتأرجح عندي
سفن الحياة
Fatema Hersan






































