صمتي لغتي
أتقرأ صمتي
إذا ما صمتّ ؟!
وماذا إذا طال صمتي
أتعذرني ؟
فأنا امرأة أصرخ بلا صوت
وأضحك حتّى الشّهيق
دمعي يبلّل وسائدي
ويبلّل القصائد
لينبت كالورد على بياض الثّلوج
إنّني أغرق بصمتي
أتعرف يا سيّدي قصدي
لقد خذلتني الحوارات الكثيرة
في كلّ اللّغات
غابت عنّي كلّ المقالات
تجاوزت تلك المغامرات
ولا زلت صامتة
لكنّني مازلت قابعة في مكاني
أبحث عن نفسي
وسحر الأمسيات
أبحث عن صمتي
في أرقى اللّغات
وعندما أجدها
سأطلق لكلماتي العنان
لتحلّق بعيدا” بكلّ اللّغات
ها أنا ها هنا
سيّدة حرف وآهات
بقلم الشاعرة نبيلة علي متوج
3/3/2024
من ديوان عودة في زمن الرحيل






































