القَابلةُ الّتي تَصفعُ
الّتي تقطعُ
الّتي تطوي أشيَاءَها كالمقصِّ مَثلاً وترحلُ.
لم تَصفعْني حِين وُلدتُ من عَينيك!
لم تقطعْ حَبلنا السِّحريّ..
متى أصرُخُ بِك؟
متى أعلمُ أنّي عَلى قيدِ الحَياة؟
كيفَ لا أعُودُ مُعلّقةً بَينَ اليقينِ والمُستحيل؟.
**
اليومَ
وجدتُ أثارَ قَدمِيكَ حَول غُرفتي، الكَثير مِنَ الشَّعرِ الأبيضِ
قَليلاً من اسمكَ الّذي تَدلّى مِن شَفتي حَتّى الوسَادة
كانَ مَصيري؛
يشبهُ مَصيرَ أحدبِ نُوتردام
الكثيرَ مِن الحُبًِ، الكثيرَ مِن الخِذلان.
**
اليومَ
وجدتُ مِقصّاً مُنتصفَ حُنجرَتي
أفهمُ الآنَ لماذا لا يَخرجُ صَوتكَ مِن فَمي
رغمَ أنّكَ تَقولُني بِشكلٍ جَيد.
**
اليومَ
أدركتُ أن لا صَوتَ لي
لا أوتارَ كافيةً أؤلّفُ مِن خِلالها اسمَكَ
لكن بِمحاذاة ِ الألمِ
يقفُ حَديثكَ بِجَانبي
يَمحو عَنّي أُميَّةَ القصيدةِ
يقولُ عَنّي ما أشاءُ
يُعلمُني لُغةَ الإشاراتِ
يُضيفُ إليَّ جَميعَ النّساءِ؛
امرأةٌ تُثرثرُ
أخرياتٌ يُصفقن.
**
أَمشي إليكَ نَصاً تِلو نَصٍ
الذي قالَ أنَ الأدبَ زاويةَ الحُبِّ الأبديَة كَان كَاذباً
كلُّ النُّصوصِ تُعيدُني إليّ
أنا الكَاتبةُ الخائبةُ
أنا الشّاعرةُ الّتي تُحوّل مَراراتِها
ككلِّ ربّاتِ البيوتِ إلى مَصيرٍ آخرٍ؛ مُجفّف. بقلم شذا خليل






































