كُن وطني
كُن طيفَه المطليَّ بالأسى
وانتظرني،
ربّما أبلغُ شرودَ ظلّه
ودُوارَ الطّوافِ
ربّما ألتئم في جذعه
وهو يتقاسمُ مع الغابة
مزايا الرّيح.
كُنْ وطني
كُن صوتي المنفيّ
في أقاصي الغصّة
حين تتشفّى العزلةُ من الأبواب
ويتسلّق الصّراخُ شرفاتِ الكآبة.
وانتظرني
انتظرني على مفارق دامعة
وفي أحداق لامعة
وفي فجر يؤبّد اللهفة.
ماجدة داغر






































