تفجير يهز قلب العاصمة دمشق: قلق متصاعد بعد انفجار في المزة 86
تقرير : سلمى صوفاناتي
دمشق – خاص (الجمعة 14 نوفمبر 2025)
في ساعات متأخرة من مساء يوم الجمعة، اهتز حي المزة 86 في العاصمة السورية دمشق على وقع انفجار عنيف، مما أثار حالة من الفوضى والقلق الأمني في منطقة تُعدّ من أكثر المناطق الحيوية في العاصمة. وقع التفجير قرابة الساعة العاشرة مساءً، مستهدفًا أحد المنازل السكنية في قلب المزة 86، ليجدد المخاوف بشأن استقرار المنطقة، في وقت تشهد فيه البلاد حالة من التوترات المستمرة.
المصدر: “هجوم نفذه مجهولون”
أكدت المصادر الرسمية السورية أن التفجير نتج عن “هجوم نفذه مجهولون”، في إشارة إلى عمل تخريبي أو إرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة. على الرغم من الرد الأمني السريع الذي تضمن تطويق المنطقة بشكل كامل، فإن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط سيدة مصابة، فيما تشير مصادر ميدانية إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا. ورغم التضارب في الأنباء حول تفاصيل الحادث، لا تزال العاصمة دمشق في حالة ترقب وترصد لتطورات التحقيقات.
الاستجابة الأمنية: طوق أمني محكم
في استجابة سريعة للحادث، سارعت الأجهزة الأمنية إلى تطويق محيط التفجير بشكل كامل، مع إرسال وحدات الإسعاف والدفاع المدني لنقل المصابين والإجلاء الفوري للضحايا المحتملين. كما تم فرض “إغلاق شامل” للطرق المؤدية إلى الحي، وهو ما يعكس جدية التهديد الأمني في المنطقة، التي تعتبر من أكثر المناطق استقرارًا أمنيًا في العاصمة.
منطقة حساسة: المزة 86 تحت المجهر
يعتبر حي المزة 86 من المناطق ذات الثقل الأمني، حيث يضم العديد من المقار الحكومية والسكنية الهامة. وقد أثار هذا التفجير العديد من التساؤلات حول الجهة المسؤولة عن الهجوم وطبيعته، إذ تباينت التكهنات حول نوعية العبوة المستخدمة، بين الحديث عن قذيفة هاون أو جسم متفجر أو حتى صاروخ موجه.
التكهنات والتساؤلات:
بينما يواصل الأمن السوري التحقيق في الحادث، يبقى سؤال الجهة المنفذة والهدف من الهجوم في دائرة الغموض. في وقت يزداد فيه قلق السكان المحليين بشأن تصاعد موجة التفجيرات والهجمات، يتطلع الجميع إلى مزيد من المعلومات حول دوافع هذا الهجوم، الذي يأتي في وقت حساس يعكس حجم التوترات الأمنية التي تمر بها العاصمة دمشق.
تبقى الساعات القادمة حاسمة في تحديد طبيعة الحادث وتقديم إجابات شافية حول من يقف وراء هذا الهجوم، في وقت لا يزال فيه المواطنون في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع الأمنية في العاصمة.






































