بالله كف ملامتي
وكفاك مني تذمرا
كف من ملامك وانتهي
سأكون جدا شاكرا
دع عنك روحي أنها
طعنت بألف ألف خنجرا
هي دونما إرادتي قد انتهت
وتمثلت فيما ترى
تلك حياتي قد مضت
لادخل لي فيما جرى
زد على ذلك
انني
لم انتبه لما مضى
قد ضاع عمري عنوة ..
وتاه عني وانبرى
لم التفت يوما لألحظ
خطوتي
فظللت امشي تائها متحيرا
لم اك يوما مالكا لارادتي
بل لم أكن مخيرا
زد على ذلك أنني
ماعشت يوما راحتي
وظللت من وجع إلى
اخر امضي قصتي
فإلى متى والى متى
ابقى اكابد حسرتي
وتلف روحي وحشة وكآبة
يارب فرج كربتي
ذاك أنا … ذاك أنا
وتلك اصل حكايتي
من شدة و لمحنة
لم اجن غير تعاستي
وحدي انزويت بعالمي
والفرح غادر شرفتي
ضاقت وليلي مظلم
حتى ادلهمت عتمتي
في داخلي يأس نما
اسفي عليها حالتي
هي في عناد دائما
ذاك النصيب وقسمتي
وعرفتها منذ الصغر
ستبتليني علتي
وتضيع اعوامي سدى
مابين بين غربتي
خمسون عاما قد مضت
تعسا لها ولهامتي
كل الدروب تشابهت
وكانها خاتمتي
حكم الزمان وحكمه
أن لا اعيش سعادتي
كلمات الشاعر
رائد جبار الذهبى






































