بقلم …كوثر بلعابي
لِقلبِي سَلام …
قد أستَفِيقُ
وتلدَغُنِي الذّكرَياتُ اللّذيذَةُ
الًتي كُنتُ خبّأتُهَا
بَين قَلبِي وقلبِي
وطارتْ مع النّومِ
حِينَ رَفّ الحَمَام
سَأُحضِرُ وَردِي
كَما هو فِي داخِلِي
أنحَتُهُ مِن حُرُوفِي وشِعرِي..
أرسُمُهُ مِثلَ ما كان فِيَّ
وأُرقِدُهُ فِي فِراشِي
نَقرَأُ شِعرًا
نَرشُفُ شَهدًا
نَفرَحُ.. نَمرَحُ.. نَرقُصُ
فَوقَ حِجرِ الغَمَام
و لكن .. هَيهاتَ ..
أن تَرتُقَ الذّكرى شرخ التّجنّي
أو تَنثُرَ عِطرَ الحَنينِ
أو تزرَعَ دِفءَ التّمَنّي
فَوقَ الوَسائِد المُجدِباتِ..
ولا حتّى بَعضَ سَلَام..
هيهاتَ ..
أن يمكُثَ الحُلمُ عِندي
فَوقَ لِحاف الكَرى يشاغبه
يَدنُو بِهِ .. حِين يَنأى
يهدهده .. يحدّثه
عن حكايا الغرام
هَيْهاتَ ..
فلا القَلبُ يسهُو
و لا الفِكرُ يَسلُو
و لا الهُدبُ نَام…
بقلم …كوثر بلعابي






































