يُولَدُ فينا خنجرٌ من طين
في حضرةِ الحبِّ
تُولَدُ فينا ألفُ قصيدةٍ
مخلوقةٍ من دمٍ
ورأسٍ متخمٍ بالهموم.
تُولَدُ محمّلةً
بالفرحِ
والأحزانِ،
بالقسوةِ والأحلام،
وبالرّغبةِ المتورّطةِ بالطّيش.
في حضرةِ الحبِّ
يُولَدُ فينا خنجرٌ من طينٍ،
يقتلُ أجسادَنا
ويستلذُّ بدفنِ كلِّ شيءٍ،
ما عدا الذّاكرة.
في حضرةِ الحبِّ
أنسى أنّني امرأةٌ
من خوفٍ،
وأنَّ القيدَ محفورٌ في يدي،
وأنَّ الحرّيّةَ قاموسٌ قديمٌ،
غطّاها عارُ القبيلةِ المزعوم.
في حضرةِ الحبِّ
أملكُ خفايا كثيرةً،
أنثرُها في الهواء،
ويتعرّى شوقي كالغياب،
أستجيرُ بدفئِه،
كي يلفظَني ألفَ مرّةٍ
خلفَ الشّجيراتِ المنسيّةِ،
والبلادُ المعجونةُ بالكبرياء.
إلهانيات
ليلى إلهان / اليمن






































