سَمْتِي السَّماءُ
أنا شاعرٌ – مُتَفَرِّدٌ – ضِلِّيلُ
ماشِئتِ عنّي ؟
والبيانُ يطولُ
- مامالَ بي سَرجُ القصيدِ ولا هوى
أو كنتُ ممّن يدَّعي فيقولُ
- لم أرعَ مثلَ الآخرينَ خِرافَهُ
جرداءَ ، لا طَلٌ ولا مطلولُ
- لم أبخَسِ الشِّعرَ الجميلَ حقوقَهُ
أو سَطَّرتْ كفَّايَ ما سيزولُ
- أنا لاأرى في الشِّعرِ آيَ مُنَزَّلٍ
لكنْ يحارُ بشِعريَ التَّأويلُ
- سَمتي السَّماءُ ،
فهل تجَرَّأَ شاعِرٌ ؟
وأصولُ فيها بالرُّؤى وأجولُ
- ماصُغتُ إلَّا الدُّرَّ بيتَ قصيدةٍ
ورفضتُ ماذا يحفرُ الإزميلُ
- لم آتِ من طَرَفِ القصورِ ،
ولا أنا
عندي لمن سكَنَ القصورَ طُبُولُ
- عشقي لهذي الأرضِ ليس كَمِثلِهِ
فكأنّني عن عشقها المسؤولُ
- ما ضَلَّ مَن حملَ التُّرابَ بشِعرِهِ
وإلى التٍُرابِ – بيومِهِ – سيؤولُ
4 |11 | 2025بقلم أحمد محمود حسن






































