ربّاه ما هذَا الّذي – تَحْتَنَا- يَسْرِي
أهوَ الحبّ؟
أمْ هو الموت؟
إن كان حبّا هَيْتَ لكْ وهلمّ
إن كان موتا ما تُراني للهزيمةِ أبقيتُ؟
لا تمتْ يَا صَاحبي قبل أن تكون ذريعتي
في تَعشُّقِ كولونياك
والتّقشّف في شمّها على صدري
و لا قبل أن تسْتَدِرّ عطف الضّرورة،
كي تجعلك بيني وبيني ضرورة
لا تمتْ يا صاحبي قبل أن تَلْـــــــــــهَــــجَ
بِحُنُوِّ الآهة على الآهة …
ليس هذا هو الْوقتُ المثالي كي أختار حزني
ولا الْوقت المُناسب كي أكفّ غيابك عَنيّ
لا تمتْ يا صاحبي قبل أن تلبسني أنا..
أنا تمامًا كَمعطفك اللّيلي بأزراره السّماويّة
لا تثريب إن نَضَوْ تني عَنكَ فربّما..
كنتُ ذريعتك الأخيرة في الحياة
#آسيا_شارني
Discussion about this post