انتهى البحر،
النّادي فارغٌ
إلّا من عجائز
يمارسون السّباحة كطقس
للحفاظ على دمهم البطيء.
الأجساد بدأت تميل إلى البياض،
الشّمس ماتت،
والماء رماديٌّ —
إنّه دموع الموتى.
أدخل غرفة المسّاج،
مصباحٌ خافت،
امرأة آسيويّة
تشعل موسيقى نهاية العالم.
يديها تعبران ظهري ببطءٍ،
كأنّها تُلقي الوداع الأخير.
نور خليفة