《 بيانٌ لِنَاطِقٍ باسْمِ الأُمَّةْ 》 :
•••••••••••
• أُترُكُوا التّاريخَ يمضي وحدَهُ
وَلْنُقِمْ نحنُ بعصرِ الأولينْ
• لاأرى رِفقتَهُ تنفعنا
ثُمَّ ماالحكمةُ من عَدِّ السّنينْ ؟!
• ما لهُ يجهَدُ أن يأخُذَنا
عندما نحنُ بعيشٍ قانعينْ ؟!
• فلنا في مكَّةٍ قبر الهُدى
ولنا في القدسِ أولى القبلتينْ
• ولنا الأملاكُ في أندلُسٍ
وعلى الشّامِ أميرُ المؤمنينْ
• ولنا في حلبٍ (سيفٌ) كما
عند بغداد جيوش الفاتحينْ
• نحنُ عَمُّورِيَّةٌ قد دَكَّها
جحفَلٌ منا ، وعدنا فائزينْ
• واسألوا تدمُرَ عن زَبائها
كيف لم تأبَه بجيش الغاصبينْ
• واسألوا الإبداع عن أشياخنا
قد سبقنا بالعلومِ العالَمينْ
• ساعةَ الرّملِ اخترَعنا زمناً
وكذا بوصِلةً للتَّائهين
• نحنُ للشّاةِ حلبنا ضَرعها
قبل أن تعرفَ أيدي الحالبينْ
• وبقَرنا من بعيرٍ بطنهُ
فرفعنا منهلاً للظَّامئينْ
• والأثافي عندها أخبارنا
فهي لاتنسى تراثَ الظَّاعنينْ
• واسأَلوا البيداءَ عن أفراسنا
يومَ تلقانا عليها غائرينْ
• قد حلفنا بالنبيِّ المصطفى
بعليٍّ ، وبزينِ العابدينْ
• سوفَ لن نفعلَ ما عشنا بها
غير مايُرضي إلهَ العالمينْ
• نحن في الماضي لنا مستقبَلٌ
وعليهِ حارِسٌ مِنَّا أمينْ
• فَلْيَغُر مَن يرتجي مُستقبَلاً
عندَ من عاشوا بذُلٍّ خانعينْ !!
.أحمد محمود حسن






































