عَاشِقْ بِثَوبِ مُعْجَبْ
بقلم :محمد سليمان مصريه لبنان
لا أعلم ما الّذي يوقظني حتّى الآن؟ ربّما ذكراك؟ ربّما عطرك؟ ربّما أنت؟
ما الّذي أتعبك، يا قطعةً من روحي؟ تذمّرتُ وتنهّدت،
جسدها متعب، أخاف عليك أحبّك، وآه كم هو مؤلم جدّاً حين لا يعلم قلبك.
أكتبك اليوم بقافية الواو،
فأنا أجدك بها. يا ليتني أملك، يا زليخة قلبي.
أما أبكاك جلد يوسف المغرم؟ أراك أفرح، أكتم ما بداخلي، فأنا من الحبّ وعواقبه لم أتعلّم.
أغازل طيفك كلّما مرّ من أمامي، فأنا الكاذب الّذي يراك خفية ثمّ يذهب. لا تصدّقي أفعالي، فهي تريد منك فرصة، فهل قلبك يقبل؟ اليوم أنتِ قصّتي.
الّتي جافاني النّوم إلى أن تكتب، فما بال العيون إن أرادت سلب اهتمامي بك، لك أنت، ومن غيرك يؤدّي الدّور؟ هل أنا مدرك؟
اليوم أنت الحبيبة المجهولة
أمام العلن، أخاف ثمّ
أغار من أيّ شخص يغرم،
يا أجمل سطوري،
يا أرقّ أحرفي
يا وردة ساحرة حين تتفتّح،
أخاف عليك فلا تسألي العقل
عند وجودك لمَ يتنهّد؟
الألف، الحاء، الباء، الكاف
وكسرة في النّهاية، أهي تأكيد بأنّي أحبّك
أم إنّها علامة ما قد قدر يكتب؟ أجمل ما فيك كبرياء
هدوء، نار، ثلج،
ثورة، انقلاب،
مجموعة ألقاب لك تُدوّن، لا أعلم ما.
لا أعلم ما ستكون النّهاية، إن لم يكن بيننا بداية تليق بك سيدتي.
هل هذا معقول؟
إخلدي إلى النّوم يا ملكتي،
فأنا سأبقى قليلاً من الوقت،
لعلي أقطف لك نجمة أضعها
قلادةً أينما حلّت على الجسد.
عمت مساءً، عانقي تلك الوسادة،
فأنا في كلّ صباح بعد انشغالك، أسرقها من غرفتك
وأشتكي منك لها. أتنفّسها لعلّي أهدأ، فأنا معجب.
سأكتفي بأوّل خطوة:
معجب بك
بحاراً دون مركب…






































