“الموت”
البكاء على الميّت
غيرة وحسد
لأنّه نجا
بفضل واحد أحد
من جهنّم عاشها
بسنين لها عدد
كانت معذّبة روحه
وإبتلاء بالجسد
وعلى عنقه
لُفّ حبل من مسد
الأن صار في أمان
من عرين الأسد
هنيئاً له
جنّة اشتراها بما اجتهد
مالها صبر
ووعد بالراحة للأبد
لا أسف
على حياة كافحها بجد
حتى كافأه
الله ووفى بما وعد
فالحياة موت
من الإثنين الى الأحد
كلّ أيامها
قضاها بالبحث عن السعد
فما جنى منها
الا الشقاء والكد
فالبكاء عليه
ليس الا غيرة وحسد
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا






































