“لا أحدَ غيري يُمسكُ بمقودِ سفينتي”. إنّها حرّيّةُ تملكِ دفّةِ الذّات، وانفرادٌ بمسؤوليةِ القرار. فاكتمالُ الوجودِ يتحقّقُ حين تُبحرُ وحيداً، واثقاً أنَّ حكمةَ الرّحلةِ تكمنُ في يدكِ وحدها.
إرادةٌ صخريّةٌ تتحدّى الزّمنَ والضّعف.
فلسفةُ الاستقلالِ تجعلُ منكَ جبلاً تزيدُه العواصفُ صلابةً. القوّةُ يقينٌ بأنَّ القيادةَ والمصيرَ منبعُهما الذّات. وسندُكَ الوحيدُ هو المطلق، فتحرّرُ روحَكَ من كلِّ تبعيّة. هذه حرّيّةُ أن تمسكَ دفّةَ حياتكَ وحدَك، وتُبحرَ مسؤولاً عن مصيرك.
بقلم … سلمى صوفاناتي






































