أما قبل..
وددتُ مشاركتك الضّحكات هذا اليوم
كما وددتُ عناقك طويلًا
عناقًا أُسكبُ بعده في ساحات صدرك ما أرقّني طوال الأعوام القاحلة الماضية.
أشكو إليك كلّ اللّذات المصطنعة الّتي خلقتُها
كما يليق بوقتها وشهوتها وضرورتها.
وأخبرك عن الأغاني الّتي قُسّمت ودُبلجت
على أيامي بدونك
عن بكائي وأنا أستحمّ
وأنا أطبخ
وأنا أنتشي وحدي
عن المساحة غير المستغلّة
من جسدك على سريري.
أتدري كم من الأطباق سقطت من يدي دون أن ألاحظها أو أتفادى كسرها لأنّني كنت شاردةً بك!
عن الرّجال الّذين تبعتهم
وقلبي في سباق طويل مع نبضه قبل أن نصطدم بلعنة التّشابه أو التّخيّل!
عن المتع الوجيزة!
عن الضّياع الّذي أسكن ميدانه!
عن كلّ هذا الصّخب الّذي أصنعه
حتّى أكتب لك.. أمّا بعد.
ماجدة حسانين






































