أوَ تسأل عنّي من أكون…
….
أوَ تسأل الإعصار عنّي
والسّكون
ماذا يهمّكَ من أكون؟
أاكون شاعرة
تغازل موجةً
..أمْ ديمةً
قد تسكب المزن
السّخيّ في
جنون
أم كنت راهبةً بديرٍ ناءٍ
عالٍ سياجه
كالحصون
أم كنت أقتات
الفتات من
الصّحون
مهما يكن في
داخلي من
عاصفٍ
لن أشتكي..
لا لن أخون
دعني وشأني
وانصرف كي تستطيع الحرث
كالثّور الضّرير
كي تغرس الأنصال في الجسد النّحيل
المستجير
كي ينبتَ
الأطفالُ كالزّرع
الغزير
قد تستطيع
فحولة الجلاد
سكب الرّغوة
البيضاء في
قعر
يئن من السّعير
لكنهّا لاتنجب الأشعار
مثل قصائدي
لاتعرف ..الإبحار
مثل مراكبي
وقت الهجير
شتان مابين الأصابع..فرقة
تلك الّتي
قد تنجب القصائد
أو ذي الّتي للجائعين تحضر
الموائد
أو تعجن الأحزان
خبزاً للفقير
أو إصبع تلهو
بعرنوسٍ تأهّب
للشّواء
و تداعب الكأس المعتّق
و الحذاء ..
ثم تجرّ ريشةً
فيها القرار..
والمصير..
شتّان مابين ..
الغنيّ ..ومابين الفقير
بعض ينام على الصّديد
وآخرٌ فوق الحرير
أين العدالة أخبرْني أيّها الجمع الغفير
…أوَ تسأل عنّي من أكون…
….
أوَ تسأل الإعصار عني
والسّكون
ماذا يهمكَ من أكون؟
أاكون شاعرة
تغازل موجةً
..أمْ ديمةً
قد تسكب المزن
السّخيّ في
جنون
أم كنت راهبةً بديرٍ ناءٍ
عالٍ سياجه
كالحصون
أم كنت أقتات
الفتات من
الصّحون
مهما يكن في
داخلي من
عاصفٍ
لن أشتكي..
لا لن أخون
دعني وشأني
وانصرف كي تستطيع الحرث
كالثّور الضّرير
كي تغرس الأنصال في الجسد النّحيل
المستجير
كي ينبتَ
الأطفالُ كالزرع
الغزير
قد تستطيع
فحولة الجلاد
سكب الرغوة
البيضاء في
قعر
يئن من السعير
لكنها لاتنجب الأشعار
مثل قصائدي
لاتعرف ..الإبحار
مثل مراكبي
وقت الهجير
شتان مابين الأصابع..فرقة
تلك التي
قد تنجب القصائد
أو ذي التي للجائعين تحضر
الموائد
أو تعجن الأحزان
خبزاً للفقير
أو إصبع تلهو
بعرنوسٍ تأهب
للشواء
و تداعب الكأس المعتق
و الحذاء ..
ثم تجر ريشةً
فيها القرار..
والمصير..
شتان مابين ..
الغني ..ومابين الفقير
بعض ينام على الصديد
وآخرٌ فوق الحرير
أين العدالة أخبروني أيها الجمع الغفير
ازدهار نمر رسلان






































