هي في المساء …
بقلم… رأفت عبد العال
يحنّ اللّيل إلى عينيك
يأخذني فضولي
إلى حمامتي البيضاء
يأخذني إلى قمري
هي لا تحبّ أحاديث
المساء الهادئة !!!!!
هي تشعل الوقت إلهامًا
إذا مال الشّوق أو عانقني
وتطفىء مصابيح اللّيل
إذا ما الحرف شاركني
أستجدي الدّخول إلى مدارها
نتجاذب أطراف الحديث
نتجاوب ………نتنافر
تلومني إذا ما الحرف عاتبني
هي أميرة الكلمات لكنّها تغرب
إذا ما النّجم صاحبني
يذيب اللّيل جليدي فأنصهرُ
هي في المساء !!!!!
أميرة على عرش الجمال
وفي الصّباح ملهمتي
تقود فضولي إلى ما بعد أوردتي
أسبح في حوض عبيرها ثمّ تتركني
لا هي مفارقة ….ولا هي باقية
على حافّة عيني أراقب حمامتي البيضاء هي لا تفارق أحرفي ولا إلي تنجذب
تتلاشى أحرفي بين أناملي
أرسل إليها ورودي وأنسحب






































