الحب الدفين …
بقلم الشاعرة … سامية اسماعيل البابا
فلسطين
(وا فرحتاه إذا رأيتُ حبيبتي
وبدا السّرورُ بها على قَسَماتي
جَعَلتْ فؤادي مُشغَفًا بجمالِها
حينَ الحَيـاءُ بدا على الوَجَناتِ)
يا ليتَ عَيني لا تغيبُ عن الرُّؤى
وتظلُّ تُبحرُ في سَنا النَّظراتِ
كَم ذُبتُ من خَجَلٍ إذا هَمَسَتْ ليَا
وتَراقَصَ الحُلمُ الرَّفيعُ بذاتي
قَد كُنتُ أهربُ من مَلامحِ سِحرِها
فإذا بها تَأوي إلى نَبَضاتي
تَسْري كَعِطرِ الوردِ في أنفاسيَ الـ
ـمُشتاقِ بينَ الحُلمِ والآهاتِ
يا زَهرةً سَكَنَتْ فؤاديَ رَوعةً
قد أيْنَعَتْ في لَيلَتي العَبَراتِ
إن غِبْتِ عَن عَيني تَهاوى لَحنُها
وسَكَنتِ روحي في مَدى السَّكناتِ
لكنَّ طَيفَكِ في المَدى مُتَوَشِّحٌ
دِفءَ المَحبّةِ في صدى الخَلواتِ
قدَري هَواكِ، وإن تَبدّى وَجعُ الـ
ـأيّامِ، أنتِ النّورُ في الظّلماتِ






































