أمنية
ما زلتُ أهواكَ
أنا المُتيَّمةُ بك
أبحثُ في قاموسِ العشقِ ..
عن بعضِ رضاكَ..
جئتُ معاتبةً
جثوتُ على رُكبتي
في مَعبد هواكَ
أتوسَّلُ أُمنيةً
تحقّقها لي عيناكَ
أزرعُ الأملَ في كلِّ خطوةٍ
تُقرِّبُني إليكَ
أتشبَّثُ بنوركَ
لأغتالَ ظلمةَ قلبي
أُوقدُ خشبَ الصَّبرِ
يفوحُ الرّندُ عند لُقياكَ
أُمنية
تتشبّثُ بجذورها..
في تربةِ الحنينِ
تلظّى
نارٌ في الهشيم..
أُمنيةٌ عقيمة ٌ
تدورُ برحاها وتطحنني
عبرَ السّنين ِ
تحتضرُ بصمتٍ
و لكنّها…
باقيةٌ كالأمل ِ
مازالت على قيدِ الحياةِ
لا تستسلمُ ولا تنهزمُ
هَبْ لي راحةَ بالي
وبسمةً تعرُجُ بي
لأنالَ رضاكَ
يا كلَّ الطّمأنينةِ في
صلواتي..
هَبْ لي حلماً مِلءَ أجفاني
يضمّني بصمت ٍ
على سُرر المحبّةِ وظلالِ
اللّقاءِ
دعني أهمسُ لك..
بكلّ لغاتِ المحبّين
كم أشتاقكَ ويُضنيني الحنين !
ضَعْ رأسَك على كتفي..
لأكتبكَ بكلّ القوافي
قصائدَ لم يكتبها أحدٌ
وأُطلقُ سراحَها
في فضاء ِالدّهشةِ
ليغفو على أنفاسها القمرُ
بقلم نبيلة علي متوج






































