انتفاضة العشائر ضد حماس .. بالأسماء 4 قبائل تقود التمرد وترسم خريطة النفوذ
وكالات الأنباء العالمية
نتنياهو يدعم العشائر وترمب يشجع حماس .. جنوب القطاع ووسطه مسرح لتصفيات داخلية
في الوقت الذي تسعى فيه حركة ” حماس ” إلى فرض السيطرة مجددًا على قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار الأخير، تواجه تحديات داخلية معقدة قادمة من عشائر محلية ومجموعات مسلحة لها تاريخ طويل في الساحة الفلسطينية، وفق تقرير جديد صادر عن وكالة ” رويترز ” .
وتُظهر التطورات الأخيرة أن ما يجري ليس مجرد اضطرابات عابرة، بل تحولات قد تؤثر على شكل السلطة والنفوذ في غزة، خصوصًا في ظل تراجع البنية الأمنية والمؤسساتية نتيجة الحرب .
ووفق تقرير رويترز فقد جاء أبرز الخصوم المحليين لحركة ” حماس ” كالاتي :
1- عشيرة أبو شباب “ رفح” : إذ يُعد ياسر أبو شباب من أبرز الشخصيات العشائرية المناهضة لحماس، ويتمركز في مناطق من جنوب رفح والتي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية .
ووفق لمصادر قريبة منه، تمكنت مجموعته من تجنيد مئات المسلحين مقابل رواتب شهرية مغرية وتتهمه حماس بـ ” التعاون مع الاحتلال ” وهو ما ينفيه أبو شباب بشكل قاطع .
إذ تقدر قوة مجموعته بنحو 400 مقاتل، رغم عدم وضوح موقف العشيرة بالكامل من تحركاته .
2- عشيرة دغمش ” مدينة غزة ” : وتُعرف عشيرة دغمش بأنها من أكبر العشائر تسليح ونفوذ في القطاع ، ولها تاريخ في الاشتباكات مع حماس، بسبب رفضها تسليم السلاح .
وقادت العشيرة سابقًا تشكيلات مسلحة مثل ” لجان المقاومة الشعبية ” و” جيش الإسلام ”، بقيادة ممتاز دغمش، الذي اختفى عن الأنظار منذ سنوات، ولا يُعرف مصيره حتى الآن ، وشهدت الأيام الماضية اشتباكات دموية بين مسلحي العشيرة وعناصر من ” حماس ” راح ضحيتها عدد من الطرفين .
3- عشيرة المجايدة ” خان يونس ” : ففي جنوب القطاع، اشتبك أفراد عشيرة المجايدة مع قوة أمنية تابعة لحماس قبل أسابيع ، ووقعت العملية بعد اتهامات للحركة بأن العشيرة تأوي مطلوبين ، لكن مصادر من داخل المجايدة تنفي ذلك، وتتهم حماس باستخدام المداهمات كغطاء لتصفية حسابات ، ورغم التوتر، أصدر زعيم العشيرة بيان مؤخراً يؤيد الحملة الأمنية للحفاظ على القانون في غزة .
4- مجموعة رامي حلس ” حي الشجاعية ” : في مدينة غزة، شكل كل من رامي حلس وأحمد جندية مجموعة مسلحة تتحدى سلطة حماس، وتنشط في حي الشجاعية، وهو من المناطق التي ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية .
وتُعد هذه المجموعة جديدة نسبياً، لكنها تحظى بدعم عشائري وتثير مخاوف من امتداد رقعة المواجهات .
وتشير تقارير إلى أن حماس بدأت حملة أمنية مكثفة ضد خصومها منذ وقف إطلاق النار، يُعتقد أنها تمت بتفاهم غير معلن مع واشنطن، يسمح لها بتولي ” مؤقت ” لـ مهام ضبط الأمن، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي في القطاع .






































