رهَـــــقُُ
محمد لغريسي .
مارس2020
إني أفـهـم..
ما بـك من رهـــق
ذاك الّـذي سـكـن كـقـطعـة شـهـد
صــدرك
غـرس شـجــرا حـزينـا
فـي حـشـاشـتـك
و نحـيـبا علـى حاجـبـيـن،
ذاك الّـذي كـان بـوصـلـتك
ودروبــك ،
ذاك الّــذي عـشـقـته بُــدًّا
ورخـــاء
فأضـنــاك.
ذاك الّـذي انـصـرف كـرشَفـة نـاي..
وانـمـحى
أتـاح للـغــمّ زلـالـا.. فـتـجـلّى
سـقـمـا سـقا الـوجـع، ومـضـى
ثـم جـاوز الـمـعـتـاد
إنّـه يـنـتابـك كأثـر الـكـمـنـجـات !
إنّه يـصـغـي لـشـهـيقـك الـآن
وأنـت نـكـبـة تـسـري
بـيـن حـين
وحـين..
إنّه يـشـرئـبّ غـسـقـا إلى كـأسـك
فـتـشـتـعـل
الآهــات
ذاك حـبـيبـك حـقًّـا
بـاب الـوردة الـمـذبـوحـة
تـغـريـدة الله
رقــرقـة شـمـعـدان فـي وريــدك ..
هـمـستــان صاخـبـتـان






































