أمدُّ يديَّ نحوكَ في حضوري
فيسبقني الحنينُ إلى عبوري
أخبّئ في فمي بعضَ الأمَاني
وفي عينيكَ أغرقُ كالبحورِ
كتبتكَ في زوايا الصّمت نصرًا
وفي نبضي تغنّى ألفُ سُوري
إذا ما جئتُ يسألني فؤادي
أجبتكَ بالسّكوتِ وبالسّطورِ
هناكَ، هناكَ في ظلِّ المعاني
تفتّقَ في المدى وردُ الزّهورِ
على شباكِ وقتي أنت ضوءٌ
وفي شفتيكَ نُطقُ المستنيرِ
فرفقًا بالقلوبِ إذا تمنّتْ
فقد تاهتْ على دربٍ قصيرِ
سأمضي نحو ظلّك دون جفوٍ
وأعفو عنك في كلّ الأمورِ
نبض الأميرة






































