بقلم الشاعر … يوسف عصافرة
تغاريد الورود …
أرى الورد قد فاحت روائحُ عطرِهِ
وجـادت بأنـواعِ الـورودِ المـواسِمُ
وللـــورد ألـــوانٌ تـحـــارُ بِـعــدِّهــا
فأبيض بالأغـصـانِ أضـحى يترنَّمُ
وأحـمـرُ خـمـريٌّ عـشـقـت جــمـالَهُ
بـدا فــوق كـفِّ الـعـاشـقين يُسَـلِّمُ
وأصـفر قـد جُـنَّ الـفــؤاد بِـحُسـنِهِ
شــفـيـفٌ لـطــيـفٌ للـهـوى يتـظَلَّمُ
وأزرق قـد طــاب الصَّـبـاحُ قطـافُهُ
زنـــابِــقُ عِـشـقٍ بـالــرُّبـى تـتــرنَّـمُ
غبطت ورود الرّوض حين ظهورها
تُـداوي جـراح الـعـاشـقـين وتكـتمُ
لعـمــرك إنَّ الــورد أعـشـق نـشـره
إذا فـاح خِـلْـتَ الـرّوحَ كــمْ تتنعّمُ
أنا من عشقت الورد فوق غصونه
وللورد عندي في الصَّـباح مراسمُ
أشـمُّ لِريــحِ الورد رغـم اخـتـفائه
وأرنـــو شغوفاً كالـغــريـرِ مُـتــيَّـمُ
شـغـوفٌ رؤوفٌ بالـورودِ مُتَـيَّمُ
وللورد في الأرواح عِـشـقٌ مُـحَتَّمُ
بقلم الشاعر … يوسف عصافرة
فلسطين / الخليل
البحر الطويل






































