لي في ذمّتِك
عناقٌ يُصلح ما أفسدته الوحشة
وقُبلة تُغلق أبواب المسافة
لي في ذمّتِك
يدٌ تمحو عن كفّي تشقّق الأيام
وعينان لا تغفلان عن وجهي
وأنت تسكب الشّوق في فنجاني
لي في ذمّتِك
لقاء ندلق فيه البوح
نضحك حتّى تدمع الذّاكرة
ونغني للحزن.. صديقنا القديم.
ماجدة حسانين