ضغوط مصرية تُربك حسابات تل أبيب
وكالات الأنباء العالمية
نتنياهو يفشل في الاتصال بالقاهرة .. فيلجأ لـ وساطة أمريكية لتقريب وجهات النظر مع مصر
في خضم الأزمة المشتعلة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تصاعدت التقارير بأن تل أبيب لجأت إلى القاهرة للتفاوض من خلال وساطة أمريكية، في محاولة لتهدئة الوضع وعكس مواقفها الميدانية ، إلا أن هذه الأنباء لا تزال غير مؤكَّدة بشكل قطعي بين الأطراف الرسمية.
إذ تداولت وسائل إعلام عربية أن وفد إسرائيلي رفيع المستوى وصل القاهرة مؤخراً، محمّل برسائل تتضمّن رغبة إسرائيل في تهدئة الوضع، وربما استئناف قنوات المفاوضات ويُشار إلى أن جزء من النقاشات تركز على ” محور فيلادلفيا ” المُعدّ استراتيجيًا بين مصر وغزة، والذي يُعدّ حساس في السياق الأمني المصري .
وفي سياق موازٍ، تظهر مؤشرات على أن الولايات المتحدة قد تدخلت لتلطيف الأجواء، وتقليل التصريحات الحادة في الإعلام، تمهيداً لتعزيز فرص الحوار. بعض المصادر تحدثت عن تعديل لهجة البيانات الرسمية المصرية بعد ضغوط دبلوماسية مغلقة، رغم أن الجدل حول صدقية هذا التأثير لا يزال قائماً .
على الجانب الإسرائيلي، ذكرت بعض التقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول التواصل مباشرة مع القاهرة، لكن جهوده لم تثمر على ما يبدو، مما دفعه إلى البحث عن وساطة أمريكية بديلة ، لكن من جهة أخرى، نقلت مصادر إسرائيلية عن نفي تلقيها مقترحات رسمية حديثة من مصر .
في السياسة الدبلوماسية، هذه الديناميكية تُعدّ طبيعية في أوقات التوتر؛ فالأطراف غالبًا ما تدير اتصالاتٍ سريّة تسبق الإعلان الرسمي، أو تأخذ شكل مبادرات عرضية تتأرجح بين التصعيد والتراجع .
الخلاصة: الخبر يحمل في طيّاته مزيج من الأمل والدبلوماسية الغامضة، لكنه لا يمكن تأكيده بصورة مطلقة حتى هذه اللحظة ما يمكن تأكيده هو أن هناك محاولات تفاوضية تلوح في الأفق، وأن الدور المصري وربما الأمريكي قد يكون محوري في أي تهدئة محتملة.






































