أَنْفَقتُ دَهرًا في رِضاكَ تَهَيُّمًا
فَاشْفِقْ على قَلبي الجَريحِ المُثْقَلِ
أَبْني بِكَ الزَّمَنَ الجَميلَ مُعانِقًا
شَوْقَ النَّسيمِ إلى أَريجِ قَرَنْفُلِ
فأنا التَّليدُ نُسِلتُ من رَحِمِ الهَوى
ولُقاحُ عِشقٍ في قُلوبٍ عُزَّلِ
لِأََصوغَ لي وَطنًا على ضُفُرِ الحَصَى
وَيُزاوِلُ النَّصْرَ المُبينَ تَسَوُّلي..
ناهدة الحلبي






































