لنعتمد رقصةً لنا،
رقصةً أخيرة
تُطوّق الحياة بالمَجاز
طُفنا البلاد ولم نُحلِّق في الرّحيل
عانقتنا الطّرق
نحنُ أبينا
كُنا هُنا…
وعُدنا كي نحضُنَ الغياب..
أتذكرين شاعرًا هُناك؟
أرخى حكايتهُ على مَسمَعِك
أنفاسُ الحلمِ المَصلوب تتكسَّرُ كالصّقيع
أيّ صمتٍ يا وجعي
قد يلفتُ انتباهكِ؟
كم قصيدةً أحتاجُ أن أكتبَ
حتّى تحين ولادتنا؟
كم عليّ أن أتوبَ
حتّى نُخطئ مُجدّدًا؟
تعالي يا حبيبتي،
كي يذوب الكون في معناه
ونرقصَ عبر أزقّة الألم
رقصتنا الأخيرة.
قصيدة الرّقصة الأخيرة – من مجموعة قبل أن يشنق الفجر نفسه
فاطمة بدر






































