بقلم : أشرف كمال
– ليلة قرآنية تعبق بالإيمان ..
في ليلةٍ تعبقُ بنورِ القرآنِ، وتزدانُ بعبيرِ الذكرِ الحكيمِ، أقامتْ مؤسسةُ الحصريِّ بمطاي – برئاسةِ الشيخِ صالحِ محمدٍ عبدِ العليمِ، رئيسِ مجلسِ إدارةِ جمعيةِ الشبانِ العالميةِ – احتفاليةً كبرى لتكريمِ خمسةٍ وسبعينَ طالبًا من حفظةِ كتابِ اللهِ العزيزِ.
– حضور رسمي وشعبي مميّز ..
جاءتِ الفعاليةُ بحضورٍ لافتٍ ضمَّ كوكبةً من القياداتِ والشخصياتِ العامةِ، يتقدَّمُهم النائبانِ مجدي ملكٍ وتوحيدُ تامرٍ، عضوا مجلسِ النوابِ عن دائرةِ سمالوط – مطاي، والمهندسةُ هويدا الشافعي، وكيلُ أولِ وزارةٍ ورئيسُ مركزٍ ومدينةِ مطاي، إلى جانبِ النائبينِ طه حسينَ ومحمودَ إبراهيمَ، نوابِ رئيسِ المركزِ. كما شاركَ جمعٌ من علماءِ المؤسسةِ ومشرفيها؛ يتقدَّمُهم الشيخُ رجبُ خلفُ صابرٍ، المديرُ التنفيذيُّ لمدارسِ الحصريِّ ومشرفٌ عامٌّ للدعوةِ، والشيخُ أحمدُ رجبُ أحمدُ، مديرُ شؤونِ القرآنِ، والشيخُ أحمدُ طلعتُ مشرفٌ عامٌّ لمتوسطِ الأعمارِ، والشيخُ أحمدُ عليٌّ مشرفٌ عامٌّ لرياضِ الأطفالِ، والشيخُ عمرُ فتحي مشرفٌ عامٌّ للدعوةِ، دكتورة وفاء حلمي مشرف رياض الأطفال ، دكتورة ولاء حلمي مشرفة رياض الأطفال ، إيمان علي عبد الرحيم مشرفة الكبار ، أماني علي عطا مشرفة متوسط الأعمار ، إيمان حسن يوسف مشرفة متوسط الأعمار ، الشيخ زكريا همام معلم علوم شرعية ، الشيخ أيمن يونس معلم علوم شرعية ، إلى جانبِ ثُلَّةٍ من المشرفاتِ والمعلمينَ وممثلين عن الأوقاف والأزهر الشريف والتضامن الإجتماعي وأهالي الطلاب ، في حضورِ منسقِ التنظيمِ الأستاذِ محمودِ شلقامي.
– كلمة مؤسسة الحصري: رسالة الوسطية وتحفيظ القرآن ..
افتُتحَ الحفلُ بكلمةِ الشيخِ رجبِ صابرٍ، الذي رحَّبَ بالضيوفِ، مؤكِّدًا أنَّ مدارسَ الحصريِّ تحمل مشعل التنوير ، وجعلتْ رسالتَها الأولى تحفيظَ كتابِ اللهِ وتعليمَ الناشئةِ تعاليمَ الدينِ الوسطيِّ، وأنَّ هذا التكريمَ شملَ حفظةَ القرآنِ كاملًا، وحفظةَ نصفِه، ومن أتمُّوا عشرةَ أجزاءٍ أو خمسةً.
– إشادة برلمانية بدور المؤسسة ..
ثم ارتقى المنصَّةَ النائبُ مجدي ملكٍ، فأشادَ بالدورِ الجليلِ الذي تضطلعُ به المؤسسةُ في ترسيخِ معاني الدينِ الحنيفِ، وغرسِ قيمِ الوسطيةِ في نفوسِ الأجيالِ. وأردفَ قائلًا: “نحنُ جميعًا أبناءُ وطنٍ واحدٍ، يجمعُنا الولاءُ لمصرَ الحبيبةِ، ونعبدُ إلهًا واحدًا يوحِّدُ قلوبَنا على الحقِّ والخيرِ”.
– القرآن شجرة طيبة في المجتمع ..
وبدورهِ تحدَّثَ النائبُ توحيدُ تامرٍ عن فضلِ القرآنِ وأثرِه في صلاحِ الفردِ والمجتمعِ، مثنيًا على جهودِ المؤسسةِ في إعدادِ جيلٍ يُشبهُ الأشجارَ الطيبةَ، جذورُها في الأرضِ راسخةٌ، وثمارُها للوطنِ باسقةٌ.
– هويدا الشافعي: غرس الإيمان وصناعة وعي جديد ..
أمَّا المهندسةُ هويدا الشافعي فقد حملتْ كلماتُها نبرةَ امتنانٍ، إذ أكَّدتْ أنَّ مدارسَ الحصريِّ إنما تغرسُ بذورَ الإيمانِ في الصغارِ، وتصنعُ مجتمعًا أكثرَ وعيًا وصلابةً، جيلًا يحملُ مشعلَ الحكمةِ والانتماءِ.
– فقرات إنشادية وعروض طلابية ..
وتخلَّلتِ الفعاليةَ فقراتٌ إنشاديةٌ وعروضٌ قدَّمها الطلابُ، صدحتْ فيها حناجرُهم بآياتِ القرآنِ وأغانٍ دينيةٍ ووطنيةٍ، رسمتْ على الوجوهِ ابتسامةَ الفخرِ والاعتزازِ.
– تكريم المتميزين: لحظة فخر واعتزاز ..
وفي ختامِ العرسِ الإيمانيِّ، ارتفعتْ المنصَّةُ لتوزيعِ الدروعِ والشهاداتِ على سبعينَ من أبنائِنا المكرَّمينَ، وسطَ تصفيقٍ حارٍّ وقلوبٍ مفعمةٍ بالبهجةِ، كما تم توزيع دروع تكريم على المنصة الكريمة ، لتُسدلَ ستارةُ الاحتفالِ وقد ازدادَ الحاضرونَ يقينًا بأنَّ القرآنَ هو الحصنُ الحصينُ لبناءِ أمَّةٍ واعيةٍ متماسكةٍ، قادرةٍ على مواجهةِ المستقبلِ بثباتٍ وإيمانٍ.








































